responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 208
وأخذه وأوصله إلى بلد الروم، وعاد إلى [حضرة] [1] باسيل الملك وتفاقم أمر السقولاروس، واجتمع إليه من العرب العقيليّين والنّميريّين الواردين/109 أ/ معه عدد كثير، ومن الأرمن، واستنجد أيضا بباذة [2] الكردي صاحب ديار بكر، وأنفذ [3] إليه أخاه أبا عليّ في عسكر قويّ. واضطر باسيل الملك إلى أن أعاد بردس الفوقاس إلى الدومستيقيّة [في ذي الحجّة من السنة] (4)

[باسيل الملك يسيّر بردس الفوقاس لقتال السقلاروس]
وسيّر إليه الجيوش، ورسم إليه لقاء السقولاروس بعد أن أنفذ إليه من استخلفه بجميع الآثار [5] المقدّسة، وأخذ عليه العهود والمواثيق (بمناصحته) [6] وموالاته والمحافظة على طاعته، فكتب الفوقاس إلى السقلاروس يلتمس منه أن ينفذ إليه أخاه قسطنطين، وهو زوج أخت بردس الفوقاس، فأنفذه إليه

[اتفاق السقلاروس وبردس على قتال الملك باسيل]
وأرسل [7] به بردس الفوقاس إلى أخيه السقلاروس ليقرّر معه أن يتّفق جميعا على منازعة باسيل الملك وحربه فيحوزان ملكه ويقتسمانه [8] بينهما، ويكون الفوقاس في مدينة القسطنطينية، والسقلاروس خارجا عنها، فأجابه السقلاروس إلى ما أراد، وتحالفا وتعاهدا عليه. ولمّا استقرّ بينهما ما عقداه على أن يجتمع العسكران أنكر ذلك رومانوس (بن) [9] السقلاروس، ولم يوافق أباه على رأيه، وأعلمه أنّها مكيدة من الفوقاس عليه، ولم يقبل منه أبوه، فتخلّى رومانوس ابنه عنه،

[ابن السقلاروس يكشف للملك باسيل المؤآمرة]
وقصد باسيل الملك، وكشف له ما شرع القوم فيه، وما تقرّر بين أبيه وبين بردس الفوقاس. وسار الفوقاس إلى

[1] زيادة من بترو.
[2] في (ب) «سار».
[3] في الأصل وطبعة المشرق 167 «وأنفد»، والتصحيح من البريطانية.
(4) زيادة من (س)، والبريطانية وبترو.
[5] في (س) «الاثارات».
[6] في (س): «له يمينا صحيحا بموافاته».
[7] في الأصل وطبعة المشرق 167 «ورسل».
[8] في الأصل وطبعة المشرق «ويقتسماه» والتصويب من البريطانية.
[9] ساقطة من (ب).
اسم الکتاب : تاريخ الأنطاكي المؤلف : الأنطاكي، يحيى بن سعيد    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست